مالا تعرفونه عن أحمد الشقيري ؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد الشقيري (داعية إسلامي
)

فاز الشقيري بالمركز الأول كأقوى شخصية مؤثرة في الوطن العربي من الشباب في الاستفتاء الذي قامت به مجلة شباب 20 الإماراتية
أحمد مازن الشقيري من مواليد مدينة جدة الساحلية وهو إعلامي سعودي ومقدم برامج معروف ومضيف السلسلة التليفزيونية الشهيرة “خواطر”، والمضيف السابق لبرنامج “يلا شباب”. والذي يحظى بإعجاب الشباب على مستوى الوطن العربي, يكرس وقته لمساعدة الشباب على النضج في إيمانهم، وفي عملهم، وفي معرفتهم بالعالم، وبدورهم في جعله مكاناً أفضل.بعد إتمام دراسته الثانوية في مدارس المنارات في جدة, سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإتمام دراسته الجامعية هناك وحصل على بكالوريوس إدارة نظم، وماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، عاد بعدها إلى السعودية لاستكمال أعماله التجارية،
بداية الشقيري في المجال الإعلامي تعود إلى عام 2002 عبر البرنامج التلفزيوني يلا شباب، والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان، وتناول فيه قضايا الشباب بشكل جديد لا يعتمد على الخطابة بقدر ما يعتمد على لغة بسيطة تجذب هذه الفئة من الجمهور, وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف، الذي عرض على شاشة أم بي سي وقامت فكرته على مرافقة مجموعة من الشبان للداعية الأميركي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة. ثم جاءت تجربة الشقيري الأبرز في التقديم التلفزيوني عبر برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه من خلال كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان خواطر شاب أيضاً، وقامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق، في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات.والجدير بالذكر هو أن الشقيري اشتهر في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برنامج خواطر التي حققت نجاحاً كبيراً نتيجة بساطة أسلوبها ومعالجتها لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائماً تبدأ بمقولته: “لست عالماً ولا مفتياً ولا فقيهاً وإنما طالب علم“.
متزوج الشقيري من رولا دشيشة وهي مصممة أزياء سعودية, وهي التي صممت ثياب الشقيري في برنامج خواطر من اليابان والمستوحاة من التراث الياباني, ولديهما ولدين هما يوسف وإبراهيم, ويملك الشقيري مشروعًا تجارياً خاصاً به ينفق منه على نفسه وعلى أسرته, في بيع الأدوات المنزلية، هذا بالإضافة إلى أعماله الدعوية والتطوعية.
نقاط التحول
أول نقطة تحول في حياة الشقيري كانت في عام 1994م وهي
الصلاة, ويقول عنها: ومازلت أذكر أول صلاة صليتها كانت صلاة العصر وصليتها في البيت ومن يومها بديت الصلاة وكنت في هذه الفترة موجود في أمريكا، والنقطة الثانية كانت في عام 2000 في شهر مارس عندماً بدأ بترك تدخين السجائر والشيشة, أما نقطة التحويل الثالثة فهي بداية عمل برنامج يلا شباب عام 2002.
التدخين

إقلاع الشقيري عن التدخين استغرق عامين كاملين مليئين بالعقبات, فكان يقلع عن التدخين اسبوع ثم يعود إليه الاسبوع الآخر, وسبب العودة للتدخين كان إما حزناً أو تضايق ومن ثَم يعود للإقلاع بعد عودة حماس التغيير.
البرامج التلفزيونية
وقعت عقبات للشقيري في البرامج التلفزيونية لكن كما يقول أنه
لا يطلق عليها عقبات بل إشارات إلهية الإنسان يستطيع أن يستشف منها ما يريده الله, فبعد برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف في أمريكا قرر الشقيري والآخرون إعادة البرنامج نفسه في رحلة جديدة لكن قناة الإم بي سي رفضت هذا العرض, فكان لهذا القرار الوطأ الثقيل في نفس الشقيري ورفاقه, لكنه عاد وأخبرهم بتقديم برنامج يلا شباب جديد في أربع حلقات فقط بمعنى حلقة في الاسبوع الواحد طوال رمضان لأن الرحلة تعرض يومياً, فعادت قناة الإم بي سي لترفض وحجتها هو الجدول الرمضاني ممتلئ, لكن الشقيري عاد لقناة الإم بي سي بفكرة برنامج جديد مدته خمس دقائق فقط وعلى الإم بي سي وضع هذا البرنامج في أي وقت شائت, بعد تفكير طلبت قناة الإم بي سي حلقة تجريبية من الشقيري رغم عمله مع الإم بي سي منذ خمسة أعوام, فضلاً أن الحقلة التجريبة مكلفة جداً فهي تحتاج إلى كاميرات ومصورين, كاد الشقيري أن يتخلى عن فكرة البرنامج الذي يعرض في خمس دقائق, وهذه الأحداث كلها كانت قبيل رمضان بثلاثة أشهر والوقت قصير جداً.
بعد هذه المحادثات والأحداث اتصل بالشقيري في نفس اليوم أحد اصدقائه يخبره أنه قادم هو وفريق كامل إلى المملكة العربية السعودية لتصوير حلقة تجريبية لبرنامج ٍ ما, فكان هذا الاتصال كما يقول الشقيري إشارة إلهيه له, فكلم صديقه أنه يحتاجه في يوم الخميس لساعة واحدة لتصوير حلقة على السريع لإرسالها لقناة الإم بي سي, فتم تصوير حلقة تنظيف الحمامات وتم إرسالها إلى الإم بي سي ولم تأتي الموافقه إلى في نصف اغسطس ولم يبقى على رمضان سوى شهرين فقط, استغرق تصوير خواطر الجزء الأول اسبوع والإعداد اسبوع والإنتاج اسبوع أيضاً, وبرنامج خواطر الآن سببه عقبات ولو أن هذه العقبات لم تستغل لما ظهر هذا البرنامج. كما يقول الشقيري.
الإعلام

اتجه أحمد الشقيري إلى التقديم الإعلامي والتلفزيوني بمحض الصدفة، فالشقيري
بدأ حياته كرجل أعمال من خلال مؤسسته التجارية الخاصة, إلا أن اتجاهه إلى نمط حياة أكثر تدينا ومواظبة على العبادة، إضافة إلى تأثره الشديد بعدد من الدعاة من بينهم الدكتور طارق السويدان، دفعه ذلك إلى محاولة تقديم مساهمة جادة تستهدف الشباب من أبناء جيله بشكل أساسي, وكانت البداية عام 2002 من خلال البرنامج التلفزيوني “يلا شباب” والذي شارك الشقيري في تقديمه مع عدد أخر من الشبان مثل الممثلين أحمد الفيشاوي وعمرو القاضي من مصر وغيرهم، وتناول قضايا الشباب بشكل جديد لا يعتمد على الخطابية بقدر ما يعتمد على لغة بسيطة تجذب هذه الفئة من الجمهور.
يلا شباب
قدم برنامج يلا شباب أحمد الفيشاوي وعمرو وقسورة ومجموعة من
الشبان, الذي كان يعرض في قناة ام بي سي منذ سنوات، كان البرنامج مميزاً ولكن لم يستمر من مجموعة الشباب تلك في التقديم إلا أحمد الشقيري الذي استمر في تقديم برنامج خواطر شاب, ثم أصبح البرنامج مواسماً من خواطر 1 إلى خواطر 7 في هذا العام 2011، هذا الشاب الذي يفتح أبواب الآمال في وجوه المشاهدين، فهو يبحث عن أفضل الطرق الإيجابية، بعرض المشكلات والبحث عن حلول لها، كانت أفكار مواسم البرنامج مبهرة، وكانت في الأغلب تسعى إلى محاولات عملية، وفي كل عام كان للبرنامج نهج ينتهجه وفكرة محورية يدور حولها.
برنامج يلا شباب كان برنامج حواري ودردشة وكان الضغط على الشقيري أقل والسبب في ذلك هو أنه كان ضمن مجموعة وهو يعتبر عنصر واحد من ضمن فريق, وأيضاً لأن الفيشاوي كان هو المقدم الرئيسي للفريق والشقيري كان داعماً له في المجال الثقافي الجاد, فضلاً إلى أن مساحة التسلية أكبر في يلا شباب عن خواطر, في التصوير وبعد التصوير يجلس أعضاء البرنامج ويتسامرون إضافة إلى المواقف المضحكة الكثيرة, وسياسة البرنامج تعتمد على استقبال الضيوف في كل حلقة ضيف, وفي خواطر كانت المسئولية أكبر فكل العيون على شخص واحد, إضافة إلى أن التحضير له كان أطول.
يعتبر برنامج يلا شباب تجربة فريدة ومميزة للشقيري وذلك لاتصاله ورفاقه
بالمفكرين والدعاة وهذه ما علق عليه شقيري بقول: أكبر وأعظم نعمة في يلا شباب هو تواصلنا مع المفكرين والدعاة لأننا كنا في بعض الأحيان نجلس بالساعات وبعض الأحيان بالأيام مع ناس كان الشخص يحلم أنه يجلس معهم مثل المرافقة شهر رمضان كاملاً مع الشيخ حمزة يوسف وتخرج شخص آخر ومختلف تماماً وأيضاً الدكتور طارق السويدان والأستاذ عمرو خالد والحبيب الجفري كلهم بصراحة الجلوس معهم رفعني رفعة معنوية ونفسية وفكرية ما كنت سألقاها بأي أسلوب آخر, وخواطر أعطاني مسئولية أكبر وحرية أكثر لأن البرنامج أنا أديره بالكامل فأعطاني حرية بالأفكار وطرح للمواضيع بدون تدخلات.
رحلة مع الشيخ حمزة يوسف
وفي الأعوام التالية شارك الشقيري في البرنامج تلفزيوني رحلة
مع الشيخ حمزة يوسف والتي قامت فكرته على مرافقة مجموعة من الشبان للشيخ والداعية الأمريكي حمزة يوسف في مواقع مختلفة من بينها الولايات المتحدة, ومن خلال الرحلة وحواراته مع الشباب طرح يوسف رؤية متكاملة عن العلاقة بين الإسلام والغرب وكيف يمكن للمسلمين وخاصة الشبان دعوة الآخرين لدينهم بشكل حضاري وعصري.
خواطر
مقال تفصيلي :خواطر شاب (برنامج
)
جاءت تجربة أحمد الشقيري الأبرز في التقديم التلفزيوني من خلال برنامج
“خواطر” والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه من خلال كتابة المقالات الاسبوعية في صحيفة “المدينة” السعودية تحت عنوان خواطر شاب أيضاً, وقامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق، في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات, ومن خلال هذه الدقائق الخمس يتناول الشقيري عدداً من القضايا المثارة في أوساط الشباب مثل الحجاب والعمل وسبب عزوف الشباب عن القراءة، إضافة إلى طرحه تساؤلات عن حال الأمة الإسلامية ومدى قدرتها على تحقيق النهضة والإكتفاء الذاتي من مواردها, بدأ برنامج خواطر على شاشة الإم بي سي واستطاع أن يجذب ملايين المشاهدين العرب ورغم ذلك تعرض البرنامج لانتقادات عديدة لأنه جريء بشكل لم يعتده المشاهد العربي. واشتهر أحمد الشقيري في السعودية والوطن العربي بعد سلسلة برامج خواطر هذه التي حققت نجاحاً كبيراً, ويعود سبب نجاحه إلى بساطة الأسلوب ومعالجته لقضايا الشباب والأمة والتي كانت دائما تبدأ بمقولته:
«لست عالما ولا مفتيا ولا فقيها وإنما طالب علم

استخدم الشقيري في برنامج خواطر شاب لغة بسيطة سلسة تعالج قضايا المجتمع، تصل كلماته إلى القلوب بكل بيسر وسهولة دون تكلف أو تصنع، يخاطب العقل والوجدان في آن واحد, منطق حر سليم وممارسة عملية لفقه الدعوة إلى الله وفهم عميق للمقاصد العليا للشريعة تطبيقاً على أرض الواقع, وأقوى من كل ذلك المنهج الذي قدمه الشقيري النموذج لشباب جيله من خلال عمله هذا مظهراً ومخبراً، فكان بذلك من أكثر الدعاة تأثيراً على شباب جيله يتحدث بلسانهم ولغتهم التي لا يملكها إلا القليلون ولم يكن هذا ليكفيه بل جعل همه أن يعيد أمة اقرأ التي لا تقرأ اليوم إلى أمة قارئة فوضع نموذجاً للمقهى الإسلامي ينافس به المقاهي الأخرى التي أخذت منحنى قتل الوقت, فكانت الأندلسية أول مقهى إسلامي يعيد للكتاب مكانته، وليكون نواة تحفيز شباب أمة اقرأ على القراءة.
ومن العرض الأول للبرنامج حظي “خواطر” بشعبية كبيرة وخاصة فئة الشباب
والشابات حيث إن المقدم يتكلم باللهجة العامية ويلبس مثل ما يلبس الشباب وذلك كي يقترب من الشباب بشكل أكبر ويوصل النصيحة بطريقة مباشرة من شاب إلى شاب ومن دون أي تعقيد, وتعرض الشقيري لعدة انتقادات شرسة على مدار خواطره السبع, ولاقى البرنامج في نسخته الأولى نجاحاً بشكل فاجأ الجميع بما فيهم مقدمه، الذي قرر أن يستمر خواطر كبرنامج رمضاني في كل عام، وليتواصل النجاح على مدى الأعوام التالية,فرض أحمد الشقيري نفسه في سنين قليلة فارتقى برنامجه إلى الصف الأول في سلم البرامج الناجحة والمتميزة والتي تحمل قيمة تجديدية مضافة في دنيا الاعلام الثقافي مادة وأداء وإخراج ومعاصرة ومواكبة لآخر فنون العرض الذكي الجذاب المليء بالابتكارات.
وأكد أحمد الشقيري في لقائاته من أنه لا يتربح من وراء تنفيذ وتسويق
برنامجه خواطر، مشددًا على أن الأرباح التي يحققها البرنامج تذهب لتنفيذ مشروعات وأعمال تطوعية وخدمية. وأضاف أن برنامج “خواطر” ومقهى “أندلسية” وموقعًا إلكترونياً يملكه كلها مشروعات خدمية وخاصة, كل أرباحها تذهب لتنفيذ المشروعات الخدمية في المجتمع. وأشار الشقيري إلى أن برنامج خواطر برنامج غير ربحي، موضحًا في الوقت ذاته أن البرامج والمشروعات الخدمية حتى تنجح لا بد ألا تعتمد على فكرة التبرعات، وأنه بناء على ذلك يبيع برنامجه بمقابل، وأنه لا يهدف إلى الربح من هذا البرنامج، وأن جزءً كبيراً من ربح البرنامج يعاد ضخه لتطوير فكرته. وأضاف أن ميزانية خواطر 7 وصلت إلى 30 ضعف ميزانية خواطر 1 ما يعني أن هناك تطويرات كثيرة تدخل على البرنامج، داعيا الجمهور إلى التركيز على رسالة خواطر، وعدم الالتفات إلى النقد الموجه إلى شخصه، وأن الاستغراق في متابعة هذه الموضوعات يشتت تركيزهم عن متابعة الأفكار المطروحة في البرنامج.
لو كان بيننا
برنامج لو كان بيننا بموسمين والذي أصدره أيضاً على قرص دي
في دي, كل موسم 15 حلقه. وهو برنامج يهدف إلى تحقيق السنة النبوية في الأعمال اليوميه في القرن 21. يطرح برنامج لو كان بيننا تساؤلاً هو كيف كان رسول الله يتصرف أو سيحكم على مواقف معينة في هذا الزمن كما لو كان بيننا, ولهذا ينزل الشقيري إلى الشارع ويلتقى بالناس، مسلطًا الضوء على كثير من ممارساتهم اليومية ويقارنها بممارسات الرسول، كما جاءت في السيرة النبوية، محاولاً استقراء الإجابات والعِبر بهدف تجسيدها في ممارسات تطبيقية نقوم بها في حياتنا. ويناقش البرنامج – في حلقاته – موضوعات كثيرة تمس حياتنا الواقعية، مثل كيفية التعامل مع صنبور الماء، وأهمية إماطة الأذى عن الطريق، وضرورة شكر الله على نعمه حتى يبارك فيها.
ويتحدث البرنامج -في إحدى حلقاته- عن طرق تعامل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع زوجاته واحترامه إياهن، واحترامه الطفل الصغير، ويتطرق البرنامج إلى بعض المواقف التي مر بها الرسول في حياته، كما يقوم بزيارة الأماكن التي أمضى فيها الرسول بعض الوقت، مثل غار حراء. ويتحدث الشقيري عن الأمانة وأهميتها في حياة المسلمين، وأهمية إفشاء السلام وتأثيره في بناء العلاقات بين المسلمين، كما ينتقل إلى نقطة مهمة وهي أهمية تجديد المساجد والاهتمام بها.
النشاط الاجتماعي والثقافي

وإلى جانب البرنامج، فلدى الشقيري عدة مشروعات ثقافية يسعى من خلالها إلى “إعادة أمة اقرأ إلى القراءة” ومن بينها
:
موقع أندلسية


موقع إليكتروني على شبكة الإنترنت يعنى بالشأن الثقافي والأدبي.
مقهى أندلسية

أنشأ أحمد الشقيري مقهى ثقافي أسماه أندلسية الموجود في
مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، وهو نفس اسم المؤسسة التي يديرها وتعتبر منتجاً منفذاً لبرنامج خواطر الذي يصفه بأنه “تجربة ثقافية تجارية“، فهو مقهى لا يقدم المأكولات والمشروبات فحسب، بل تعقد فيه الندوات وتوجد به مكتبة تتوفر فيها ومزودة بكتب في شتى فروع المعرفة منتقاة بعناية”. ويعد أول مقهى ثقافي في مدينة جدة.
ما يميز هذا المقهى هو أنه يحوي على مكتبة للكتب ومكاناً للقراءة وقاعة
للندوات التي يقيمها ضيوف من مختلف أرجاء الوطن العربي من الباحثين والمختصين في مجال تطوير الذات ومحاولة الرقي بالشباب العربي، منهم الشيخ طارق السويدان والشيخ محمد العوضي وغيرهم من الأستاذة الذين لهم البصمات في عالم التغيير.
لا يسعك وأنت تضع قدمك داخل مقهى الأندلسية إلا أن تشعر بروح العلم في
أرجاء المقهى, روح تعود بك الذكريات إلى أيام العز لأمة العلم والفكر وترى الشباب يقرأون, فالكتب منتشرة في أرجاء المكان انتقاها الشباب بعناية فائقة لتقرأ في المقهى، مقهى يقصده الكتاب والمفكرون والمؤلفون وكل من يهتم بالفكر والعقل والكتاب.
مقهى أندلسية الثقافي المكان ساحر سحر تاريخنا الخالد, يأخذك فوراً إلى
أجواء الأندلس العبقة, إلى غرناطة وقصر الحمراء واشبيلية, من إحدى نوافذه الأندلسية المزدانة بالورود, وتحت إحدى لوحات الأندلسية المطرزة والمكتوب عليها أروع الحكم, مكان تفوح منه رائحة الأمل في عودة إعادة أمة اقرأ إلى القراءة هذا هو هدف أحمد الشقيري, أن يعيد أمة اقرأ إلى سر من أسرار التفوق والتميز والانتصار, فالعلم هو السلاح الذي يجب أن يتعلم استعماله أي جندي قبل معركة إثبات الوجود ونصرة الإسلام.
أندلسية مقهى ومكتبة في جو ممنوع فيه تدخين السجائر والمعسل, مقهى أندلسية
المتميز بالإتقان الشديد الذي يتميز به تشييد هذا المكان والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة ابتداء بتناسق المفروشات وراحتها ودقة تصميم والذوق الرفيع في اختيار حتى أبسط أدوات المائدة وانتهاء بتميز المحاضرات التي تقام فيه والخدمات التي يقدمها, أندلسية ليست مقهى فقط كما يقول الزوار بل صالون ثقافي بديع يجمع روح الأصالة والفن الأندلسي مع روح إسلامية عصرية تسعى لخلق جيل واع عارف بدينه وفخور بتاريخه وحريص على بناء مستقبله.
رحلتي مع غاندي
صدر لأحمد الشقيري كتاب جديد بعنوان “رحلتي مع غاندي” وهو من
أحدث إصدرات الدار العربية للعلوم ناشرون، تدور فكرة الكتاب حول تطوير الذات ويسرد من خلاله الشقيري خلاصة تجربته في هذه الحياة، ويقدم نصائح للإنسان المسلم تفيده في حياته.
غلاف كتاب أحمد الشقيري رحلتي مع غاندي.
صدّر الشقيري كتابه ببيتين للشاعر القروي اللبناني رشيد سليم الخوري، يدعو من خلالهما إلى قطف زهرة الحكمة أينما وجدت
:
إستقِ الحكمة لا يشغلك من
أيّ ينبوع جرعته يا مستقي
فشعاع الشمس يمتصّ الندى
من فم الورد ووحل الطرق
بهذا الكلام يعلن صاحب الرحلة الغاندية أن التجربة الإنسانية هي واحدة، على
تعددها واختلافها وكلها وإن كثرت مصادرها، تتجه نحو هدف واحد وهو خير البشر. رحلة الشقيري مع غاندي هي رحلتان في الرحلة الأولى: رحلة في غاندي الفكر والإنسان، أما الثانية فهي إلى الهند، فالشقيري قصد منتجعاً لليوغا في مدينة بونا الهندية, وحرص الشقيري كما يقول في مقدمة كتابه على أن يقدم لشباب مجتمعه مادة تساعدهم على تطوير أنفسهم لبلوغ ما أمكن من الكمال، معتبراً أن الإنسان يتشابه في همومه وضعفه, ولا يخفي الكاتب الشقيري أنه سيقرأه في ضوء الإسلام ليظهر تعاليم الرسول عالمية أزلية. ويقول الشقيري كما ورد بموقع الدار: أنصحكم بالاستمرار في تطوير أنفسكم دون كلل ولا ملل، كلنا فينا عيوب فالكمال لله ولكن الفرق بين الناس هو مدى حرصهم على تقليص تلك العيوب على مدى رحلة حياتهم على هذه الأرض، الهدف هو السعي المستمر نحو الكمال لكي تصل لأقرب درجة منه.
وعن كتابه “رحلتي مع غاندي” يقول الشقيري: ستجد خواطر وحكماً حول جوانب
عديدة في الحياة، كلنا في النهاية نعاني نفس الهموم، ولدينا نفس الضعف البشري، وفي هذا الكتاب أتحدث بصراحة وشفافية عن هذا الضعف وعن رحلتي في علاجه وتقويمه، ستجد جوانب روحانية وأخرى فكرية، وسيكون هنالك من كل بستان من بساتين الحياة زهرة، سألخص أكثر ما أعجبني في سيرة المهاتما غاندي – محرر الهند في القرن العشرين – لن أتحدث عن الجانب السياسي من حياته ولكن عن الجانب الإنساني، عن رحلته في البحث عن الحقيقة، وعن دأبه المستمر في تقويم نفسه ومعالجة ضعفه.
ومن خواطر هذا الكتاب ما جاء على لسان غاندي في رحلته للبحث عن الحقيقة،
وفي الوصول إلى السلام الداخلي، يقول: “… أدوات البحث عن الحقيقة بسيطة بقدر ما هي عسيرة، وقد تكون متعذرة كل التعذر على الشخص المتغطرس، وممكنة كل الإمكان للطفل البريء، وإن متلمس الحقيقة يجب أي يكون أكثر تواضعاً من التراب، إن العالم يسحق التراب تحت قدميه, ولكن الباحث عن الحقيقة يجب أن يذل نفسه, بحيث يكون في مقدور التراب نفسه أن يسحقه, وعندئذ.. وعندئذ فحسب أن يكتب له أن يلمح الحقيقة.. وإن المسيحية والإسلام يؤيدان ذلك أيضاً تأييداً كبيراً في كتاب “قصة تجاربي مع الحقيقة” للمهاتما غاندي.
الكتاب ينقسم إلى قسمين الأول: يتحدث فيه الشقيري عن اقتباساته من كتاب
لغاندي “رحلتي عن الحقيقة” نشر دار العلم للملايين، ويعلق على هذه الاقتباسات, القسم الثاني: وفيها يوميات أحمد الشقيري في رحلته إلى الهند، لمدة عشرة أيام والتي قصد فيها الخلوة بالله تعالى والابتعاد عن الدنيا ومشاغلها, في القسم الثاني ذكر أحمد الشقيري بوضوح الإيجابيات والسلبيات عن نفسه, تحدث عن تعلق قلبه بالجوال واللابتوب وتحدث عن صراعه مع نفسه في غض البصر عن السيدات في المنتجع، وتحدث عن تلك السيدة التركية التي كانت سببا في كتابه الذي سينشره قريبا بالإنجليزية “محمد صلى الله عليه وسلم في القرن 21″ والعديد من المواقف الأخرى.
وسبق للداعية أحمد شقيري إصدار عدد من المطبوعات منها خواطر من اليابان 3, “خواطر 2″ و”خواطر شاب
“.
خواطر من اليابان
غلاف كتاب خواطر من اليابان لأحمد الشقيري.
نشر أحمد الشقيري كتابه خواطر ثلاثة، تحدث فيه عن اليابان
بشكل بسيط جداً كبرناجمه تماماً، وركز الشقيري خلال صفحات الكتاب حول فكرة الكايزن وكيف نستطيع تطبيقها في حياتنا اليومية, ويتضمن الكتاب أيضاً على عدد من الصور التي ألتقطها هناك.
يقول الشقيري عن الكتاب: في هذا الكتاب فيه ما قد يفيد الشباب والآباء
والأمهات والمربين والمدرسين ومسؤولي الحكومات. ففيه من كل بستان زهرة من تجربة الشقيري في اليابان والتي غيرت من حياته إلى الأفضل، يقول الشقيري: تجربة لن أنساها ما حييت وحاولت بقدر الإمكان في هذا الكتاب تقل هذه التجربة وهذه الأفكار للقراء في العالم العربي لعلنا نرتقي. وكما يقول الشقيري أنا لم أذهب إلى اليابان للتمجيد ولا للتقليد ولكن لنأخذ منهم كل مفيد، فقد قيل (الحكمة ضالة المؤمن فأنى وجدها فهو أحق بها), وقد أثبت اليابانيون أنه يمكن للبشر أن يصلوا إلى درجة رائعة من النظافة والإحترام والتواضع والنظام، وأثبتوا لي أن تعاليمنا الإسلامية ليست مستحيلة على البشر.
ويقول مشيت في الشوارع اليابانية فرأيت الكثير من الاخلاق النبوية، هي في
الحقيقة أخلاق اتفق عليها كل الفلاسفة والمفكرون والأنبياء والمصلحون، فالكل متفق أن النظافة أمر أساسي وشيء إيجابي، الفرق بيننا وبين اليابانيين أنهم طبقوا مبدأ النظافة بينما اكتفينا نحن بالكلام عنه والوعظ عن أهميته فقط، وهكذا في الكثير من الأخلاق الأخرى، تطبيق في اليابان وكلام في العالم العربي، وهذا ما شد إنتباهي في اليابان، حيث إن هذه الإيجابيات ليست استثناء عند بعض الناس ولكنها ثقافة عامة عند الأغلبية.
الحملات
وأقام الشقيري عدة حملات منها تنظيف دورات مياه المساجد وكتاب خواطر شاب وأمتنا واحدة هلالنا واحد وفينا خير ورحلة كتاب
.
الإنتقاد
إنتقاد المعارض
هوجم أحمد الشقيري الذي تميز في برنامج خواطر سبعة بإعطاء حلول لبعض
المشاكل التي يعاني منها العالم العربي، واتهم بأنه يروج لنفسه وبأن أسعار منتوجاته في مقهاه عالية مما يتعارض مع رسالته, وتم التشكيك في مصداقية ذهاب ريع برنامجه إلى الأعمال الخيرية, بدأت الحملة الشرسة على الشقيري في موقع تويتر وذلك في “الهاش تاق” الخاص بالبرنامج وكان نقداً بناء مقبولاً لكن الأمر تطور وبشكل سريع وغريب ليدخل في نية الشقيري وشتمه وسبه, ولوحظ أن الذي ينتقد الشقيري – نقداً تشم فيه رائحة الشخصنة – إما حاسد لنجاحاته، أو جاهل لأحوال البلد، أو متكبر عن الاعتراف بمشاكل المجتمع.
«لم أتعرض في حياتي لسب وشتم وقذف، كمثل ما حصل لي في الثلاثة أسابيع الماضية من الشهر الكريم

بهذه العبارة استهل أحمد الشقيري حديثه في برنامج (نبض الكلام
).
قال بعض المفكرين والدعاة أن أحمد الشقيري وقع في الفخ الذي سقط فيه
الدكتور عائض القرني حينما قرر اعتزال العمل الدعوي، بعد حملة نقد شرسة وجهت له، عندما أبدى آراء هي في إطار المختلف فيه والقابل للأخذ والرد, البعض لم يعجبه أسلوب أحمد شقيري في ممارسة الدعوة, وتتحفظ شريحة أخرى على نمط برنامجه الرمضاني (خواطر شاب). أو على الشريحة التي يستهدفها, وعلى المظهر الذي يظهر به.
وقال البعض أن الشقيري ليس الضالع والمتعمق في العلم الشرعي والفقهي، لهذا
دخل من الثقب الضيق جداً من خلال فضائية مفتوحة الأبواب، وبرنامج يجمع ثله من الشباب يلقون مواعظ سطحية، من بينهم أحمد الفيشاوي ابن الممثل فاروق الفيشاوي, لما انتهى برنامج يللا شباب، عاد الشقيري من نفس الثقب الضيق، من خلال دور السنيّد في برنامج للدكتور طارق السويدان، لعله يظهر في الشاشة بأي صورة.
ووصف البعض أن خواطر هو برنامج غاية في التسطيح المعرفي والفقهي والشرعي، رغم مافيه من التسطيح الديني والفكري، ومافيه من درجة عالية من الفهلوة التي تعتمد على ربط الدين بواقع الحياة، من خلال حفظ كم آية قرآنية على كم حديث شريف، والتنظير بها على العوام, ولأن الشقيري كما يصفونه متأكد من هذا الشيء قال إنه ليس عالما ولا فقيها ولامفتياً، وإنما طالب علم، وهو غير المتمكن والمؤهل لذلك, بل قال النقاد أن الشقيري انتقل إلى دور الرحالة ابن بطوطة، الذي يجوب البلدان لينقل لنا رؤيته السطحية أيضاً، في تطور بلاد ماوراء السند والهند, وهوجم بأن المسألة لم تعد عند الشقيري مسألة طالب علم، بل صارت ملابس ماركات وسفريات وإعلانات ونظارات وجزم وكرة بولينق وركوب أحصنة وأسكواش ومتاجرة بكم آية وكم حديث.

إنتقاد المؤيد
ودافع النقاد الآخرين وقالوا لا يستطيع مناهضوا خطاب الشقيري أن
يصفوه بالعلماني أو الليبرالي كما يفعلون مع الكتاب، فاتجهوا للبحث في تفاصيل لا علاقة لها بخطابه كالقول بأنه يمتلك مقهى في جدة يبيع منتجاته بأسعار عالية.
وقال النقاد المؤيدين أن أحمد الشقيري إعلامي موهوب وحديثه يفتح باب الرجاء والأمل لتقديم إعلام جاد يطرح القضايا الاجتماعية بطريقة مبتكرة، وتتناسب مع لغة العصر واحتياجات المشاهد من التلفاز, أحمد الشقيري في نظر كثير من متابعيه فارس ماهر يمتطي صهوة جواده بكفاءة لا تضاهى ويتجه صوب هدفه بجسارة ودقة وقدرة رائعة على المناورة والاقتراب من ذلك الهدف.
في إطلالته الرمضانية وعبر برنامج (خواطر شاب) يصر معد ومقدم هذا البرنامج
على تقديم نفسه مرة أخرى كثائر على الكسل والرتابة والضعف، وكمحرك للشباب ليقدموا شيئا من أنفسهم لمجتمعاتهم ولدينهم، خاصة وأن مرحلة الشباب، وبما تتميز به من حماس ورغبة في العمل والإنتاج، ترتفع فيها نسبة التوقعات تجاه ما يمكن أن يقدمه الجيل الجديد من أعمال تساعد على التغيير.
الجوائز والألقاب

فاز الشقيري بالمركز الأول كأقوى شخصية مؤثرة في الوطن العربي من الشباب في الاستفتاء الذي قامت به مجلة شباب 20 الإماراتية، كما تم ترشيحه للمرة الثانية وخاض منافسة قوية مع الشيخ مشاري راشد العفاسي, وهو من الشباب الأكثر جاذبية بالنسبة إلى الشباب في طريقة إلقائه الكلام. وفاز عام 2010 م بجائزة أفضل شخصية إعلامية شابة في ملتقى الإعلاميين الشباب الثالث بالأردن.واحتل الشقيري المركز الثالث والأربعون بعد المائة (143) في قائمة أكثر خمسمائة شخصية عربية مؤثرة في العالم العربي, وهي قائمة تقوم عليها وتنشرها مجلة أريبيان بزنس, وصدرت الآن للعام السابع على التوالي, وهي قائمة لأقوى خمسمائة (500) شخصية عربية ممن استطاعوا التأثير بدرجة كبيرة في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يعيشون فيها, ودرجت العادة أن تضم القائمة 100 شخصية، لكن ارتأت أريبيان بزنس أن توسعها هذا العام إلى 500 شخصية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إعرف أكثر عن ماضي احمد الشقيري والتوبه ..!!

بالفيديو تعلم كيف تحرّك الأشياء بالتفكير ؟!